تعد قضية الأمومة من أخطر القضايا التي استخدمها المعارضون لعملية الأم البديلة فهم يرون أن دخول طرف ثالث فيها يؤدي إلى ضياع معنى الأمومة.
فنحن كما يقولون نفتح الباب أمام تكوين عائلة قد لا يكون هناك حاجة لأحد الطرفين لإتمامها فالزوجة تستطيع أن تستعين بامرأة اخرى تقوم بالحمل ومن ثم تربي الطفل وحدها وكذلك الزوج يستطيع تأجير رحم للحمل ثم يأخذ الطفل والأخطر في كل هذا أن ينشأ طفل في عائلة من جنس واحد.
تتوقف الأمومة على العلاقة التي تربط بأمه فإذا ألغينا هذه العلاقة لأننا لم نعد بحاجة إليها فإن تركيبة المجتمع ككل ستتأثر ولهذا لابد أن يعالج الموضوع معالجة حذرة إذ أن حاجة الأم كما قال سنجر يمكن أم تبرر استمرار تكنولوجيا الاخصاب بكل انواعه.
ولكن هل يصح هذا حتى لو على حساب الطفل وعلاقته بوالديه وحتى لو كان هذا على حساب المجتمع الذي قد يتأثر أساسه إذا ألينا مثل هذا المفهوم من تركيبة هل يمكن أن نكتفي بمجتمه مثل مجتمع هكسلي ليس الأطفال فيه سوى نتاج مختبرات وحضانات صناعية؟
اقرأ أيضا