يتعرض الإنسان للتدمير التدريجي عبر الأغذية المعدلة جينيا والتي تفوق نسبتها اليوم في الاسواق العربية تحديداً اكثر من 70% لاسيما القمح المتلاعب بتكوينه والخضروات.
من ناحية أخرى يتم تدمير ما تبقى من صحتهم عبر المواد المعلبة الأمر ليس صدفة فبينما يعود الغرب للاغذية الطبيعية تنتشر المأكولات المصنعة بشكل رهيب في البلاد العربية.
وما لم يتم القضاء عليه بواسطة الأغذية ستقضي عليه ذبذات الهواتف والواي فاي واشعة التلفاز والكمبيوتر، هذا ناهيك عن الهواء الملوث أساسا، وعلى العرب اليوم العودة للطبيعة والارض وأن لا يثقوا ابدا في السلع القادمة من وراء البحار فلا خير في أمة لا تأكل مما تزرع ولا تلبس مما تزرع ولا تعتمد على ماتصنع.
في بلادنا يتم شراء القمح بملايين الدولارات ،قمح معدل جينيا ،لا ينمو أبدا عند الزرع، يطحن و يسوق على اساس (سميد و فرينة ) و لكن ما يجهله البعض انه يحتوي على مواد محسنة تسهل عملية تخميره وتحويله إلى خبز او حلويات ،وهي مواد تساهم في أمراض القولون والمعدة والسكر ،في حين ان القمح الطبيعي لا يصلح إلا لصناعة الخبز.
إقرأ أيضاً