شبهة جنائية فى حادث مذبحة الرحاب.. والقاتل أحد الجناة المقربين من الاسرة

شبهة جنائية فى حادث مذبحة الرحاب.. والقاتل أحد الجناة المقربين من الاسرة
https://www.sba7egypt.com/?p=47237
صابرين حكيم
موقع صباح مصر
صابرين حكيم

قامت نيابة القاهرة الجديدة بتفجير مفاجآت فى قضية مذبحة الرحاب، حيث استمعت النيابة تحت إشراف المحامى العام الأول أحمد حنفى ورئاسة المستشار محمد سلامة الي 26 شخصا من أقارب ودائنى الأسرة المتوفاة. وقد كشفت مصادر مطلعة بنيابة القاهرة الجديدة، عن أن التحقيقات فى قضية (مذبحة الرحاب)، وبعد الاستماع الي 26 شخصًا من دائنى وأقارب الأسرة، وظهور التقرير المبدئى والأولى للطب الشرعى.

 

حيث أكدت المصادر، على أن النيابة قد توصلت من خلال التحقيقات إلى وجود شبهة جنائية بشكل كامل من خلال قتل الأسرة بالكامل بشكل محترف عن طريق أحد الجناة المقربين من الأسرة، ووضحة المصادر أن النيابة تأكدت من الشبهة الجنائية فى القضية بنسبة كاملة.

هذا وقد كشفت المصادر، عن تفاصيل التحقيقات التى أجريت خلال الفترة الماضية، ووضحت أن إحدى جيران الأسرة وتدعى (فريدة)، تم استدعائها للنيابة للاستماع لأقوالها وجاءت أقوالها كالتالى: (أنا يوم الحادثة سمعت تخبيط كتير ودوشة فى الفيلا، قولت أكيد دول الناس اللى ليها فلوس عند صاحب الفيلا، شوية وسمعت صراخ وصوت عالى، مهتمتش بالموضوع عشان كلنا عارفين أن فى ناس ليها فلوس عن أستاذ عماد، فمنزلتش ولا فكرت فى الموضوع بعد اللى سمعته).

وأيضا استمعت النيابة لأقوال شقيق الأب ضحية المذبحة (رأفت)، وجاءت أقواله بتحقيقات النيابة كما يلى: (أنا روحت سألت على أخويا ومكناش نعرف أن فى حادثة ولا أى حاجة، الأمن الإدارى اللى على بوابات الفيلا قالنا ده لسه خارج هو والأسرة كلها، ولما سألناه عن العربية بتاعته اللى موجودة قدام الفيلا، قالنا خدوا عربية تانية وخرجوا، كان بيضللنا وهما ميتين جوه الفيلا).

النيابة تستمع لاقوال الشهود

كما استمعت النيابة لعدد  من أصدقاء الابن (محمد)، وأكد أصدقاء الضحية، على أنهم توجهوا للفيلا الخاصة بِه للسؤال عنه بعد إغلاق هاتفه وهو أمر غير معتاد، إلا أن الأمن المسئول بالمدينة أخبرهم بأن الأسرة بالكامل فى الخارج وليست متواجدة بالداخل، وبالاستفسار عن السيارة الخاصة بالأسرة أمام الفيلا تم إخبارهم أنهم استقلوا سيارة أخرى.

وأيضا كشفت المصادر عن أخر رسائل الأب قبل وفاته مع دائنيه عبر تطبيق (الواتس آب)، بعد تفريغ الهاتف الخاص به، وجاءت الرسائل الأخيرة للأب بتاريخ 25 أبريل كما يلى: (متخافوش ربنا هيسهلها وكله هياخد فلوسه يوم 30 أبريل أخر معاد).

وقد بين التقرير المبدئى والأولى للطب الشرعى أن الأب تلقى 3 رصاصات أولهما فى الفك وهى ليست قاتلة، والأخرى فى الوجه وخرجت فور دخولها الجسد وهى الأخرى ليست قاتلة، أما الرصاصة الثالثة والأخيرة استقرت بالمخ وهى الرصاصة القاتلة، كما تلقى كل فرد فى الأسرة برصاصتين بالصدر والقلب.

كما أكدت المصادر، على أن النيابة تواصل تحقيقاتها فى القضية للوصول للجناة وتقديمهم للعدالة، كما تواصل النيابة الاستماع لعدد من المشتبه بهم، وخاصة بعد حجز ثمانية مشتبهين بهم بقسم التجمع الأول من قبل جهات التحقيق فى محاولة للوصول لكشف غموض الواقعة.